152

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

Maison d'édition

مطبعة السلام

Numéro d'édition

الأولي

Année de publication

٢٠١١ م

Lieu d'édition

ميت غمر

Genres

o إذا كانت الحاجات في خدمة المقصد تأخذ حكم المقصد، يعني الدنيا تصير دينا .. وإذا كان المقصد في خدمة الحاجة يأخذ حكم الحاجة، يعني الدين يصير دنيا.
o الله ﷿ وعد بقاء الحاجات، وما وعد بقضاء الشهوات في الدنيا، قال تعالى: ﴿وَمَا مِن دَآبّةٍ فِي الأرْضِ إِلاّ عَلَى اللهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلّ فِي كِتَابٍ مّبِينٍ﴾ (١).
وفي الحديث: " وإن الروح الأمين - وفي رواية: وإن روح القدس - نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها، ألا فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله، فإنه لا يدرك ما عند الله إلا بطاعته ". رواه في شرح السنة والبيهقي في شعب الإيمان (٢).
o وأخيرا: من عرف مقصوده قدم له مجهوده.
******

(١) سورة هود - الآية ٦٧٨.
(٢) مشكاة المصابيح - كتاب الرقاق - باب التوكل والصبر ٣/ ١٤٥٨.

1 / 152