Al-Akhlaq Al-Zakiyya fi Adab Al-Talib Al-Mardiya

Ahmad ibn Yusuf al-Ahdal d. Unknown
61

Al-Akhlaq Al-Zakiyya fi Adab Al-Talib Al-Mardiya

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

Maison d'édition

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Lieu d'édition

الرياض

Genres

الأنذال صُغِّر، ومن جالس العلماء وِقِّرَ»] (١). وقال مالك بن دِينَارٍ: «كَيْفَ يَتِيهُ مَنْ أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ مَذِرَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ قَذِرَةٌ، وَهُوَ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ يَحْمِلُ الْعَذِرَةَ» (٢). وقال الشَّاعر: وَمَنْ أَمِنَ الآفَاتِ عَجَبًا بِرَأْيِهِ ... أَحَاطَتْ بِهِ الآفَاتُ مِنْ حَيْثُ يَجْهَلُ وعلاج العجب: «اعلم أن علاج كل علة هو مقابلة سببها بضده، وعلة العجب الجهل المحض فعلاجه المعرفة المضادة لذلك الجهل، وذلك أن المعجب بجماله أو قوته أو نسبه وما لا يدخل تحت اختياره، إنما يعجب بما ليس إليه لأن كل ذلك من فضل الله، وإنما هو محل

(١) انظر: مختصر جامع بيان العلم وفضله للإمام ابن عبد البر -رحمه الله تعالى- اختصره الشيخ أحمد ابن عمر المحمصاني البيروتي (ص ١٣٤). (٢) انظر: الآداب الشرعية لأبن مفلح. (٢/ ٢٠٩) ط عالم الكتب.

1 / 67