يشاركهم في شيء مما استشرفت إليه نفوسهم».

فقد ذكر العلماء: «أن الفتوة في خدمة الإخوان».

١١ - ومن حق الأخ على الأخ: أن يحترمه ويوقره، ولا سيما إذا استحق ذلك، كأن كان من العلماء (١)، أو من حملة القرآن الكريم (٢)، أو من عترة (٣) رسول الله ﵌.

١٢ - ومن حق الأخ على الأخ: أن يثني عليه في غيبته وفي حضوره بطريق الشرع، فإن ذلك مما يزيد في صفاء المودة.

(١) قال الله تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) (الزمر:٩)

(٢) لقول الرسول ﵌: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه». أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عثمان بن عفان ﵁، كتاب فضائل القرآن.

(٣) عترة الرجل: نسله ورهطه الأدنون. قال الله تعالى: (قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) (الشورى:٢٣)