الأجوبة العيثاوية عن المسائل الطرابلسية

Al-Ithawi d. 801 AH
55

الأجوبة العيثاوية عن المسائل الطرابلسية

الأجوبة العيثاوية عن المسائل الطرابلسية

Chercheur

عمرو عبد العظيم الحويني

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

الجيش فقال: يا أمير المؤمنين لقينا عدونا فهزمونا فإذا بصائح: يا ساري الجبل، فأسندنا ظهورنا إلى الجبل فهزمهم الله تعالى. ومن ذلك: أن سلمان الفارسي وأبا الدرداء كانا يأكلان في صحفة فسبح ما فيها أو سبحت. ومن ذلك: أن أسيد بن حضير كان يقرأ سورة الكهف فينزل من السماء مثل الظلة فيها أمثال السرج وهي الملائكة نزلت تسمع القرآن. ومن ذلك: أن الملائكة كانت تسلم على عمران بن حصين. ومن ذلك: أن أم أيمن لما خرجت مهاجرة إلى رسول الله ﷺ وليس معها ماء ولا زاد فكادت تموت من العطش فلما كان وقت الفطر وكانت صائمة سمعت .... على رأسها فرفعته فإذا دلو .... أبيض فشربت منه حتى رويت، وما عطشت بقية عمرها، إلى غير ذلك من الكرامات الثابتة، وبالجملة إن كرامات أولياء الله تعالى (٢١/ظ) إنما حصلت لهم ببركة الرسول ﷺ، وهي داخلة تحت معجزاته فكيف يتوهم أو يقال إنها تقدح فيها.

1 / 59