الأذكار للنووي ط ابن حزم
الأذكار للنووي ط ابن حزم
Maison d'édition
الجفان والجابي
Numéro d'édition
الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ
Année de publication
٢٠٠٤م
Lieu d'édition
دار ابن حزم للطباعة والنشر
Genres
٢١- بابُ ما يقولُ إذا لبسَ ثوبًا جديدًا أو نعلًا وما أشبههُ:
١١٥- يُستحبُّ أن يقول عند لباسه ما قدّمناه في الباب قبلَه [رقم: ١١٢ وما بعده] .
١١٦- وروينا عن أبي سعيد الخدري ﵁، قال: كان رسول الله ﷺ إذا استجدّ ثوبًا سمَّاه باسمه: عمامة، أو قميصًا، أو رداء؛ ثم يقولُ: "اللَّهُمَّ لَكَ الحمدُ، أنْتَ كَسَوْتِنِيهِ، أسألُكَ خَيْرَهُ وَخَيْرَ ما صُنِعَ لَهُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ ما صُنِعَ لَهُ" حديث صحيح١، رواه أبو دواد سليمان بن الأشعث السجستاني [رقم: ٤٠٢٠]، وأبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي [رقم: ١٧٦٧]، وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي [في "عمل اليوم والليلة"، رقم: ٣٠٩] في "سننهم". قال الترمذي: هذا حديث حسن [غريب صحيح] . [راجع رقم: ١١٣] ٢.
١١٧- وروينا في "كتاب الترمذي" [رقم: ٣٥٦٠]، عن عمر ﵁، قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: "مَنْ لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا، فَقَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَساني ما أُوَاري بِهِ عَوْرَتي، وَأَتَجَمَّلُ بِهِ في حياتي؛ ثُمَّ عَمَدَ إلى الثَّوْب الَّذِي أَخْلَقَ فَتَصَدَّقَ بِهِ، كانَ في حِفْظِ اللَّهِ، وفي كَنَفِ اللَّه ﷿، وفِي سَتْرِ الله ٣ حيًّا وميتًا". والله أعلم.
١ قال ابن حجر في "نتائج الأفكار" ١٢٥/١، ١٢٦: رجاله رجال الصحيح، لكن [سعيد] الجريري اختلط. ثم قال: كل من ذكرناه سوى حماد والثقفي سمعوا من الجريري بعد اختلاطه، فعجب من الشيخ كيف جزم بأنه حديث صحيح!، ويحتمل أن يكون صحيح المتن لمجيئه من طريق آخر حسن أيضًا. اهـ. ٢ زيادة من مطبوعة الترمذي وغيرها. ٣ في بعض النسخ: "وفي سبيل الله".
1 / 59