186

الأذكار للنووي ط ابن حزم

الأذكار للنووي ط ابن حزم

Maison d'édition

الجفان والجابي

Édition

الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ

Année de publication

٢٠٠٤م

Lieu d'édition

دار ابن حزم للطباعة والنشر

Genres

بابُ الحَثّ على الدًّعاء والاستغفارِ في النصفِ الثاني من الليل كلِّ ليلة:
٥٤٦- روينا في "صحيحي البخاري" [رقم: ٧٤٩٤] ومسلم [رقم: ٧٥٨]، عن أبي هريرة ﵁، عن رسول الله ﷺ قال: "ينزلُ رَبُّنا كُلَّ ليلةٍ إلى السماء الدنياء حِينَ يَبْقَى ثلثُ اللَّيْل الآخرُ، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْألُني فأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُني فَأَغْفِر لَهُ"؟.
وفي رواية لمسلم [رقم: ١٦٩/٧٥٨]: "ينزلُ اللَّهُ ﷾ إلى السَّماءِ الدُّنْيا كُلَّ ليلةٍ حِينَ يَمْضِي ثلثُ اللَّيْلِ الأوَّلُ، فيقولُ: أنا الملكُ، أنا الملكُ، مَنْ ذَا الَّذي يَدْعُونِي فَأسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذي يَسألُنِي فأُعْطِيَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ لَهُ؟ فَلا يَزَالُ كَذَلِكَ حتَّى يُضِيءَ الفَجْرُ".
وفي رواية [رقم: ١٧١/٧٥٨]: "إِذَا مَضَى شطرُ اللَّيْلِ أوْ ثُلثُاه".
٥٤٧- وروينا في "سنن أبي داود" [رقم: ٨٧٥] والترمذي [رقم: ٣٥٧٤]، عن عمرو بن عبسة ﵁ أنه سمع النبي ﷺ يقول: "أقْرَبُ ما يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ العَبْدِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الآخر، فإن اسْتَطَعْتَ أنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ تَعالى فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ". قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ صحيح.
بابُ الدُّعاءِ في جَميع ساعاتِ الليل كلِّه رجاءَ أن يُصادف ساعةَ الإِجابة:
٥٤٨- روينا في "صحيح مسلم" [رقم: ٧٥٧]، عن جابر بن عبد الله ﵄، قال: سمعت النبي ﷺ يقولُ: "إِنَّ في اللَّيْلِ لَساعَةً لا يُوافِقُها رجلٌ مسلمٌ يسألُ الله تعالى خيرًا مِنْ أمْرِ الدُنيا والآخِرَةِ إلاَّ أعْطاهُ اللَّهُ إياهُ، وَذلكَ كل ليلة".

1 / 192