سيريل :
ما أعظم رحمة الله!
شارل :
عد وقل للجنود أن يستعدوا للسفر، وسر بنا يا إميل إلى غرفتك؛ لنستعد للذهاب لنسر ونفرح بلقيا والدك المسكين ، فالله لا يترك عبده. (يرخى الستار.)
الفصل الثالث
في القصر
المشهد الأول (لويس وحده)
لويس :
الله من مصائب الدهر وما أقوى شوكة الأيام! فهي تقلب للبشر ظهر المجن، فقد كان سيد القصر رجلا عظيما مهابا تخشى صولته البشر، أما اليوم فقد أصبح صريع نبال الأيام، ملقى على فراش الأوجاع تهيج شجونه ذكرى أولاده الثلاثة - الذين ماتوا غرقا - ويحزنه فقد أخيه الذي كان يعلق على حياته أملا كبيرا، أما الآن - وقد قضي الأمر - فالله أسأل أن يصبرك يا فرنان!
المشهد الثاني (شارل - لويس)
Page inconnue