أعلى الغائب منا حزنكم
أم على الحاضر معكم ههنا
أتخالوني بأني ميتكم
ليس ذاك الميت والله أنا
أنا في الصدر وهذا بدني
كان جسمي وقميصي زمنا
وهي طويلة تجدها ضمن مجموعة مخطوطة نمرة 121 تصوف بدار الكتب المصرية. وهي كذلك مما لفقه أصحابه بعد موته، وما أكثر ما زور باسمه من الآثار!!
ونقل ابن الجوزي في «كتاب الثبات عند الممات» عن أحمد أخي الغزالي أنه قال: «ولما كان يوم الاثنين وقت الصبح توضأ أخي أبو حامد وصلى، وقال علي بالكفن، فأخذه وقبله ووضعه على عينيه، وقال: سمعا وطاعة للدخول على الملك، ثم مد رجليه واستقبل القبلة، ومات قبل الإسفار.»
وسبحان من تفرد بالبقاء.
وقد رثاه الأبيوردي بقوله:
Page inconnue