Chroniques de Temps et ceux qu'il a détruits, des merveilles des pays, des eaux et de la civilisation
أخبار الزمان و من أباده الحدثان و عجائب البلدان¶ والغامر بالماء والعمران
Genres
Histoire
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Chroniques de Temps et ceux qu'il a détruits, des merveilles des pays, des eaux et de la civilisation
Pseudo Masudi d. 600 AHأخبار الزمان و من أباده الحدثان و عجائب البلدان¶ والغامر بالماء والعمران
Genres
وقالوا إن ضياء القمر مأخوذ من ضوء الشمس ، لانهما إذا اجتمعا لم يكن للقمر نور.
وقال قوم منهم العالم محدث إلا أنه لا يبيد لانه حكمة وصنعة حكيم ، والحكيم لا يفسد صنعته.
فأما ما ذكروه من توقيت الزمان ومدته إلى انقضائه ، فانهم قالوا فيه أقوالا لاتسلم لهم ، إنما تسمع وتذكر على ما يتعجب منه لاعلى جهة التصديق به ، نعوذ بالله. ففي كتاب السند هند الذي عمل منه المجسطي وغيره من الزيجات أن دوران الشمس من أول سيرها من الحمل انما سيرها ينقضي على ما حسبوه من الآلاف ألف ألف وأربعمائة ألف ألف وعشرون ألف دورة لكل دورة سنة ، والسنة ثلاثمائة وخمسة وستون يوما وربع يوم.
وقالوا إن أصل الدور أربعة آلاف ألف ألف وثلاثمائة ألف ألف وعشرون ألف ألف عند كل بدء ألف سنة.
وأما أهل الاثر ، فزعم قوم أن عمر الزمان إلى آدم عليه السلام سبعة آلاف منه ، ورواية محمد بن جرير الطبري على ما قدمناه ذكره أن من آدم إلى انقضاء الخلق سبعة آلاف.
وذكر طلوع الشمس من مغربها قبل انقضاء العالم.
وقال قوم : إذا بلغ القلب خمس عشرة درجة (1) من الاسد كان طوفان نار يحرق العالم بأسره فلا يبقى على وجه الارض حيوان ولا في البحار ،
Page 31