Chroniques de Temps et ceux qu'il a détruits, des merveilles des pays, des eaux et de la civilisation
أخبار الزمان و من أباده الحدثان و عجائب البلدان¶ والغامر بالماء والعمران
Genres
Histoire
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Chroniques de Temps et ceux qu'il a détruits, des merveilles des pays, des eaux et de la civilisation
Pseudo Masudi d. 600 AHأخبار الزمان و من أباده الحدثان و عجائب البلدان¶ والغامر بالماء والعمران
Genres
عجولا) فلما خلق الله آدم عجبت الملائكة منه فأمرهم بالسجود له كلهم ، فسجدوا طاعة لله تعالى إلا إبليس فانه تكبر وامتلا حسدا ومعصية ، فغضب الله عليه ولعنه ، وكان ذلك سبب هبوطه إلى الارض
وأما الحكماء المتقدمون (1) فانهم يقولون : إن الله تعالى جمع الدراري في الحمل فجعل الشمس ملكا ، وصير عطارد كالكاتب ، والمشتري كالقاضي ، والمريخ كالشرطي وكمن يحمل السلاح ، والقمر كالخازن ، والزهرة كالصاحبة ، وزحل كالشيخ المشاور ، والجوزهر (2) كالمقوم لامر الفلك
وذكرت الاوائل أنه كان في الارض ثمان وعشرون أمة مخلوقه روحانية ذوات قوة وبطش ، وصورمختلفات بحذاء الثمان (3) والعشرين منزلة لكل منزلة ، أمة مفردة
ويزعمون أن الامم الماضية ، تعالى الله عن قولهم ، إنما كان تدبيرها للكواكب الثابتة وهي ألف كوكب وعشرون كواكبا ، يقطع كل كوكب منها البرج في ثلاثة آلاف سنه ، وهي التي تعمل الاعمال كلها ، وبها يكون جميع الامور
وقال بعض أهل الاثر : إن الله خلق الافلاك من بخار وإنه لما صعد انعقد وهي سبعة أفلاك ، وفوقها البيت المعمور ، وله ثلاثمائة وستون بابا ، جعلت درجا للفلك ، وإن كل رحمة وبركة إنما تنزل من تلك الابواب ، مقسومة على البروج والكواكب حتى تصير إلى الارض.
وقالوا إن الله خلق هو ملء (4) ملكه يسمي الروح ، ومن فوقه الحجب وذلك كله داخل في الكرسي. وهو قوله عز وجل (وسع كرسيه السموات
Page 28