11

Akhbar Wafidin

أخبار الوافدين من الرجال من أهل البصرة والكوفة على معاوية بن أبي سفيان

Chercheur

سكينة الشهابي

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة-بيروت

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

لبنان

بأيدي أنَاس شَدَّاد وَإِن نصر الله لينزل علينا وَإِنَّا لنعرف ايادي الله ﷿ علينا فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَة اتأكل المستحسن لرعايتك والمضمر لكفايتك فَمَا حَاجَتك قَالَ إِن تتركني كفاف لَا تُعْطِينِي وَلَا تطمع فِي وصالي وَإِن تأيس فِي مودتي وإنني من الله كافيات نعمتي وَأَنا اشكر الله على نعْمَته وعَلى مَا أولاني من أهل وَولد وَمَال وَكَثْرَة عشيرة فَقَالَ أَنا أفعل ذَلِك إِن شَاءَ الله تَعَالَى ثمَّ قَالَ للحاجب اخرجه فَأخْرجهُ وَتقدم إِلَى الوافدين من أهل الْبَصْرَة إِن يدْخل وَاحِد بعد وَاحِد قَالَ الْهَيْثَم بن عدي دخل من بعد أهل الْكُوفَة صعصعة بن صوحان الْعَبْدي وَكَانَ من جملَة الْبَصرِيين الوافدين فَلَمَّا دخل عَلَيْهِ وَرَأى الرِّجَال عَلَيْهِم السِّلَاح قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله سُبْحَانَ الله وَالله اكبر فَالْتَفت مُعَاوِيَة يَمِينا وَشمَالًا فَلم ير مَا يكرههُ فَقَالَ يَا بن صوحان مَا اظنك تعرف الله تَعَالَى

1 / 29