Nouvelles et Contes
أخبار وحكايات
Chercheur
إبراهيم صالح
Maison d'édition
دار البشائر
Lieu d'édition
بيروت
٣٨ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ لَمَّا وَلَّانِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَوْصِلَ قدمتها مِنْ أَكْثَرِ الْبِلَادِ سَرَقًا وَنَقْبًا فَكَتَبْتُ إِلَى عُمَرَ أُعْلِمُهُ حَالَ الْبِلَادِ وَأَسْأَلُهُ آخُذُ النَّاسَ بِالظِّنَّةِ وَأَضْرِبُهُمْ عَلَى التُّهْمَةِ أَمْ آخُذُهُمْ بِالْبَيِّنَةِ وَمَا جَرَتْ عَلَيْهِ السُّنَّةُ فَكَتَبَ إِلَيَّ أَنْ آخُذَ النَّاسَّ بِالْبَيِّنَةِ وَمَا جرت عَلَيْهِ السنى فَإِنْ لَمْ يُصْلِحْهُمُ الْحَقُّ فَلَا أَصْلَحَهُمُ اللَّهُ قَالَ يَحْيَى فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَمَا خَرَجْتُ مِنَ الْمَوْصِلِ حَتَّى كَانَتْ مِنْ أَصْلَحِ الْبِلَادِ وَأَقَلِّهَا سَرَقًا وَنَقْبًا
٣٩ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ دَخَلَ جَعْوَنَةُ بْنُ الْحَارِثِ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَقَالَ لَهُ مر يَا جَعْوَنَةُ إِنِّي قَدْ وَمَقْتُكَ فإياك أَن أكقتك أَتَدْرِي مَا يُحِبُّ أَهْلُكَ مِنْكَ قَالَ يُحِبُّونَ صَلَاحِي قَالَ لَا وَلَكِنَّهُمْ يُحِبُّونَ مَا قَامَ لَهُمْ سَوَادُكَ وَأَكَلُوا فِي غِمَارِكَ وَبَرَّدُوا عَلَى ظَهْرِكَ فَاتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطْعِمْهُمْ إِلَّا طَيِّبًا
٤٠ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لِلَّيْثِ بْنِ أَبِي رُقِيَّةَ وَكَانَ كَاتِبَ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ الْكِنْدِيِّ عَامِلُ عُمَرَ عَلَى الْأُرْدُنِّ كَيْفَ قَضَى صَاحِبُكَ فِي الرَّجُلِ الَّذِي مَرَّ
1 / 31