Le Livre des Feuilles

al-Suli d. 335 AH
31

Le Livre des Feuilles

كتاب الأوراق

Maison d'édition

شركة أمل، القاهرة

Année de publication

1425 هـ

فأحضر الغداء وخلع عليهم ووصلهم.

حدثنا محمد بن سعيد، قال: حدثنى حماد بن اسحاق، قال: سألت اسحاق عن قصيدة أبان اللاحقى ومعنى قوله فيها:

وأقلى ضوء برق مث

ل ما أقلى عفا مزج

وأبغض يوم تنأى

والزيانب كلها سمج

ويعجبني لابراهيم

والأوتار تعتلج

أمر مدامة صرفا

كان صبيبها ودج

فقال لى: أي «1» الزيانب [الذين] ذكرن في أصوات، ومن أشهر هن زينب بنت عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، يقول فيها ابن رهيمة مولى عثمان بن عفان:

تصابيت أن بانت بعقلك زينب

وكيف تصابى الشيخ والرأس أشيب

ومنها: دعيني أم مسكين

دعيني لا تلوميني

فان اللوم يا زين

ب يؤذيني ويغرينى

ومنها: إنما زينب همي

بأبى تلك وأمي

بأبى زينب لا

أكنى ولكنى أسمى

[بأبى زينب من

قاض قضى عمدا بظلمي

بأبى من ليس لى في

قلبه قيراط رحم] «2»

في كل هذا غني يونس الكاتب ومنها:

يا زينب الحسناء يا زينب

يا أكرم الناس اذا تنسب.

Page 31