221

Le Livre des Feuilles

كتاب الأوراق

Maison d'édition

شركة أمل، القاهرة

Année de publication

1425 هـ

سقانى عبيد من يديه مدامة

يصرفها لي ثم يلحى على الجلس

فيا رب يوم قد حمدت مساءه

يباكرني ذم له مطلع الشمس

فأصبحت قد حدثت نفس بتوبة

ويعتادني للهو عندى اذا أمسي

وقال أيضا:

ناولتنى بنان كف

ك بالأمس نرجسا

لم يزل طول ليلتى

لى ضجيعا ومؤنسا

جدد الله لي به

فى دجى الليل مجلسا

كلما فاح ريحه

قلت: حبي تنفسا

وقال أيضا:

عذب الفراق لنا قبيل وداعنا

ثم اقتبلناه كسم ناقع

وكأنما أثر الدموع بخدها

طل سقيط فوق ورد يانع

قال أبو بكر: هو أول من أفصح عن هذا المعنى وتبعه الناس وقال يهجو:

هيهات قل يا ربيعه

ما ذي الأمور الشنيعه

فى كل يوم وصال

بخلة وقطيعه

تريك خمسين قسا

وإنما «1» لك بيعه

وقال أيضا:

أجمعت ظالمة على تركي

فسعى العدو على بالإفك

لو دام عهدك ما تنصح بى

من كان كف لخوفه منك

Page 221