134

============================================================

وجرت فى العروق كالدم جريا

وأتت بالسماح من كيوان

حبذا الخندريس من فلك الدن

ن ذكاء تألقت فى الدنان

فحكت بالوميض معتكس اللي

ل وجلت غياهب الاحزان

فكأن الدنان سمط من اللا

ب كساها العبير سلخ افعوان

وكأن الفتاة فى شدوها العذ

ب خطيب والعود من أوثان

جعلت كل مخبت ثانى العط

ف وقد آمنت لحسن المثانى

جسها العود جس آس عليلا

عند زم البنان للدستان

ركبته على طبائعها الأر

بع حذقا وأعجزت فى الأغانى

قققمت حين دغدفته سرورا

وآبتهاجا لدى الكؤوس القنانى

تتناهى زيادة حين تشدو

بعد إحسانها إلى إحسان

إن تمنى الأريب ما يعجز اللب

ب أرته بالحذق عجز الأمانى

من ثقيل صمحر وخفيف

من خفيف الأرمال فى الألحان

جمعت كل لذة فى بغام

وحوت كل حكمة فى بيان

فسقى الناس والدويرة والجو

سق نوءا من الذرى المرزمان

فهى كالجنة التى نعت الل

ه بذات العماد فى الفرقسان

ذات روض من سندس وبهار

مثل أعشار أضحف القرآن

وميادينها التى هى للقص

ف من الريب جنة فى الجنان

ضحكت من بكا الندى عن لآل

من دموع الندى وعن أقحوان

وتثنت غصونها فثنتنا

عن سبيل الرشاد للطغيان

Page 152