ابن مصال الحال أعلم نيارا بما تقدر(225) .
وبادر الأفضا بإخراج ألى القاسم أحمد ، وبايعه بالخلافة ونعته بالمستعلى بالله ، وذلك بكرة
يوم الخميس لاثنتى . عشرة ليلة بقيت م ذى الححة ، وأجلسه على سير الخلافة . وجلس
الأفضا على دكة الوزارة ، وحضر قاضى القضاة المؤيد بنصر الإمام(7) على بن رافع بن
الكحال(226) ، والشهود معه ، فأخذ(4) البيعة على مقدمي الدولة ورؤسائها وأعيانها ، ثم مضى إلى
إسماعيل وعبد الله ، وهما ف المسجد بالقصر والموكلون عليهما ، فقال لهما : إن البيعة تعت لمولانا
المستعلى بالله ، وهو يقرئكما السلام ويقول :526، لكما تبايعان أم لا ؟ فقالا : السمع والطاعة ، إن
الله اختاره علينا ، وقاما وبايعاه . فكتب بذلك سجل قرأه على رؤس الأمراء الشريف سناء الملك
محمد بن محمد الحسيني الكاتب بديوان الانشاء("
وبادر نزار وأخوه عبد الله وابن مصال اللكي(1) إلى الإسكندرية ، وكان المولي(2) بها ناصر
Page inconnue