وانقطاع الطرقات فى البروالبح إلا بالخفارة(4) الثقيلة . وعظم الأمر حتى أبيع الرغيف الخنيز فى
قاق 200. ، القناديل كما تباع الطرف بأربعة عشر دينارا وقيل أربعة عشر درهما ، وأبيع الأردب
القمح بمائت دينار ، وتزايد حتي أكل الناس الكلاب والميتات ، وتزايد [الحال ] حتى
أكل الناس بعضهم بعضا . وكانت طوائف من السوادن تجلس بأعلى دورها ومعها خطاطيف
حديد فى سلب فاذا مر أحد من الناس ألقوها عليه ونشلوه إليهم ثم يأكلو
ولما ولد المستنصر كان الطالع ثلاث درج من السرطان ، والشمس فيه على خمس عشرة4)
درجة ، والمشترى فيه على ست(6) درج ، وعطارد فيه اثنتى عشرة(1) درجة ، والقمر بالدلو
على ثلاث عشرة(5) درجة ، والرأس على خمس عشرة(4) من السنبلة ، والمريخ في الثور على إحدى
عشرة(3) درجة ، وزحل فيه على تسع عشرة () درجة ، والزهرة في الجوزاء على ثلاث عشرة(5)
درجة . ولما ولى الخلافة كان الطالع سنبلة إحدى وسبعين درجة ، وزحل بالأسد على اثنتى
Page inconnue