استقر في مجلسه ، فلما اطمأن قال للجماعة (2527 الحاضرين : من أحبنى فليخلع (5) عليه أو
يهبه شيئا(5) . فخرجت من عنده ومعى سبعون بغلا تحمل أنعامه ، وأمر لى بعشرة الاف
د5. .
ومرض في أول هذه السنة وأسكت فلم يقدر عل الكلام ، فلما توفى ركب بعض الأمراء من
غلمانه إلى المستنصر لولاية الوزارة فتوقف عليه وذلك أن ناصر(5) الدولة أفتكين وأمير الدولة لاوون
كانا أكبر أمراء الدولة ، ونصر الدولة أكبر منزلة من لاوون ، فاتفق أن لاوون رشا جماعة م. الأمراء
ليوافقوه على أنه يلى الوزارة ، فبلغ ذلك نصر الدولة فاجتمع بالأمراء كل واحد على حدة وغلطه فيما
أراد وقبح أن يكون أحد خشداشيته(5) يحكم فيه مع وجود اولاد سيدهم وعرفهم فعل لاوون ، ومازال
جهم حتى رجعوا عن ولاية لاوون . فلما مات أمير الحيوش استدعى أمير الدولة لاوون وأخلع عليه
خلع الوزارة وجلس فى الشباك عند الخليفة ، وإذا بالأمراء شاكين فى السلاح قد وففوا بصحن
Page inconnue