لعنة الله ، فقبض عليه وسيره إلى دمياط وقتله بها ، وكان قاسى القلب جبارا(2) فلما دخل عليه
السئاف ليضوب عة . كان سيفه كليلا(7) فضربه سبع ضربات عدد ولايته القضاء والوزارة (15) .
وقتا أيضا الوزير أبا المكارع أسعد بن عقيا ، والوزير أبا شجاع محمد بن الأشرف أنى غال
صد بن عل [ بن خلف 2() (176) ، والوزير [ أبا العلاء ]4) عبد الغني بن نصر ب. سعيد
الضيف ، وجماعة كثيرة .
سنة سبع وستين وأربعمائة
فيها حاصر شكا (1) التركي ، أحد الأتاك الواصلين إلى الشاء من العراق ، ثغر عكا «أخذه
بالسيف . وكان بعكا أولاد أمير الجيوش بدر الجمالى وأهله وحرمه فأحسن إليهم وأكرمهم وقتل والى
عكا . ثم سار عنها إلى طبرية
وفيها خرج أمير الجيوش بدر إلى الوجه الحرى وقاتل عرب لواتة وهزمهم وقتل مقدمهم سلم 1
Page inconnue