Nouvelles de la Mecque vénérée
أخبار مكة المشرفة
Enquêteur
رشدي الصالح ملحس
Maison d'édition
دار الأندلس للنشر
Lieu d'édition
بيروت
مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الطَّوَافِ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَعِنْدَ غُرُوبِهَا
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ، " طَوَافَانِ لَا يُوَافِقُهُمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ إِلَّا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ فَيُغْفَرُ لَهُ ذُنُوبُهُ كُلُّهَا بَالِغَةً مَا بَلَغَتْ: طَوَافٌ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ يَكُونُ فَرَاغُهُ مَعَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَطَوَافٌ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ يَكُونُ فَرَاغُهُ مَعَ غُرُوبِ الشَّمْسِ " قَالَ الْخُزَاعِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ: حَدَّثَنَاهُ ابْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ، الصَّوَابُ عَبْدُ الرَّحِيمِ
مَا جَاءَ فِي صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ بِمَكَّةَ وَالْإِقَامَةِ بِهَا وَفَضْلِ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ، قَالَ: ذَكَرَ عَطَاءُ بْنُ كَثِيرٍ حَدِيثًا رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ، ﷺ،: «الْمَقَامُ بِمَكَّةَ سَعَادَةٌ، وَالْخُرُوجُ مِنْهَا شِقْوَةٌ»
وَقَالَ عُثْمَانُ: قَالَ مُقَاتِلٌ: «مَنْ نَزَلَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهَا مُحْتَسِبًا ⦗٢٣⦘ حَتَّى يَمُوتَ دَخَلَ فِي شَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ، ﷺ»
2 / 22