60

Nouvelles de La Mecque à travers les âges

أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه

Chercheur

عبد الملك بن عبد الله بن دهيش

Maison d'édition

دار خضر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بيروت

١٥٧ - حَدَّثَنَا ابْنُ كَاسِبٍ قَالَ: ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: إِنَّ أَبَاهُ " كَانَ لَا يَدَعُ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ أَنْ يَسْتَلِمَهُ فِي كُلِّ طَوَافٍ إِلَّا أَنْ يُغْلَبَ عَلَيْهِ "
١٥٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ، وَيَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَا: ثنا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ قَالَ: ثنا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ قَالَ: " كُنْتُ أَطُوفُ مَعَ مُجَاهِدٍ فَلَمْ أَرَهُ تَرَكَ الْيَمَانِيَّ أَنْ يَسْتَلِمَهُ، وَلَمْ أَرَهُ دَنَا مِنَ الْحَجَرِ "
١٥٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ: ثنا بَكْرُ بْنُ صَدَقَةَ، عَنْ أَفْلَحَ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ: " كَانَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ لَا يَدَعُ إِذَا مَرَّ بِالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ يَسْتَلِمُهُ، وَلَا يَسْتَلِمُ الْحَجَرَ "، وَقَالَ: " لَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ "
١٦٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ سُفْيَانَ الْأُمَوِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبَانَ الْعَامِرِيِّ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ طَارِقِ ⦗١٤١⦘ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: " لَقَدْ رَأَيْتُ عَجَبًا، كُنَّا بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ أَنَا وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَمُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ فَقَالَ الْقَوْمُ بَعْدَ أَنْ فَرَغُوا مِنْ حَدِيثِهِمْ: لِيَقُمْ رَجُلٌ رَجُلٌ فَلْيَأْخُذْ بِالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ فَلْيَسْأَلِ اللهَ تَعَالَى حَاجَتَهُ؛ فَإِنَّهُ يُعْطِي مِنْ سَعَتِهِ، قُمْ يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ؛ فَإِنَّكَ أَوَّلُ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الْهِجْرَةِ، فَقَامَ فَأَخَذَ بِالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ ثُمَّ قَالَ: اللهُمَّ إِنَّكَ عَظِيمٌ تُرْجَى لِكُلِّ عَظِيمٍ، أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ، وَحُرْمَةِ عَرْشِكَ، وَحُرْمَةِ بَيْتِكَ، أَنْ لَا تُمِيتَنِي مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى تُوَلِّيَنِي الْحِجَازَ وَيُسَلَّمُ عَلَيَّ بِالْخِلَافَةِ، وَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ، فَقَالُوا: قُمْ يَا مُصْعَبُ بْنَ الزُّبَيْرِ فَقَامَ حَتَّى أَخَذَ بِالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ فَقَالَ: اللهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، وَإِلَيْكَ كُلُّ شَيْءٍ، أَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ لَا تُمِيتَنِي مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى تُوَلِّيَنِي الْعِرَاقَ وَتُزَوِّجَنِي سَكِينَةَ بِنْتَ الْحُسَيْنِ، وَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ، فَقَالُوا: قُمْ يَا عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ فَقَالَ: اللهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْأَرْضِ ذَاتِ النَّبْتِ بَعْدَ الْقَفْرِ، أَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ عِبَادُكَ الْمُطِيعُونَ لِأَمْرِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ، وَبِحَقِّ الطَّائِفِينَ حَوْلَ بَيْتِكَ، أَنْ لَا تُمِيتَنِي حَتَّى تُوَلِّيَنِي شَرْقَ الْأَرْضِ وَغَرْبَهَا، وَلَا يُنَازِعَنِي أَحَدٌ إِلَّا أُتِيتُ بِرَأْسِهِ، ثُمَّ جَاءَ حَتَّى جَلَسَ، فَقَالُوا: قُمْ يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ فَقَامَ حَتَّى أَخَذَ بِالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ ثُمَّ قَالَ: اللهُمَّ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ، أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي ⦗١٤٢⦘ سَبَقَتْ غَضَبَكَ، وَأَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ، أَنْ لَا تُمِيتَنِي مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى تُوجِبَ لِيَ الْجَنَّةَ قَالَ الشَّعْبِيُّ: فَمَا ذَهَبَتْ عَيْنَايَ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى رَأَيْتُ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ قَدْ أُعْطِيَ مَا سَأَلَ، وَبُشِّرَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ ﵄ بِالْجَنَّةِ، وَرُئِيَتْ لَهُ حَدَّثَنِي بِهَذَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا هَكَذَا سَمِعْتُهُ مِنْهُ

1 / 140