أخبرنا أبو محمد بن عتاب، أخبرنا ابن عابد، أخبرنا أبو بكر بن إسماعيل، حدثنا أبو القاسم بن قديد، حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح قال: حدثنا يوسف بن عمرو قال: بينما ابن وهب عند مالك إذ قام، فقال مالك: هكذا يكون العلماء، لما رأى من تخشعه.
قال: وقال يوسف بن عمرو: كنا مع ابن وهب بطريق مكة فحضرت الصلاة فقدمناه، فقرأ لنا سورة ما أدري {إذا الشمس كورت} أو غيرها، قال: فلما قرأ منها خنقته العبرة، ولم يقدر أن يجوز، فركع حيث بلغ.
وقال أحمد بن عمرو: قال ابن وهب: ما مللت العلم قط، وما نبت لحمي إلا من الكتاب.
Page 122