الضلالة وقلوبا غلفا، يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان، ويملأ الدنيا عدلا كما ملئت جورا.
يا فاطمة! لا تحزني ولا تبكي فإن الله عز وجل أرحم بك وأرأف عليك مني وذلك لمكانك مني وموضعك من قلبي.
وزوجك الله زوجك وهو أشرف أهل بيتك حسبا وأكرمهم منصبا وأرحمهم بالرعية وأعدلهم بالسوية وأبصرهم بالقضية. وقد سألت ربي عز وجل أن تكوني أول من يلحقني من أهل بيتي.
قال علي (رضي الله عنه): فلما قبض النبي (صلى الله عليه وسلم) لم تبق فاطمة (رضي الله عنهما) بعده إلا خمسة وسبعين يوما حتى ألحقها الله به (صلى الله عليه وسلم).
152- حدثنا محمد بن أحمد بن أحمد بن البراء ثنا عبد المنعم بن إدريس بن سنان عن أبيه عن وهب بن منبه عن جابر بن عبد الله وعبد الله بن عباس في قول الله عز وجل:
* (إذا جاء نصر الله والفتح. ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا. فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا) * (1)
Page 94