Nouvelles des fous et des stupides
أخبار الحمقى والمغفلين - المكتب التجاري
ساعتها فقالت: قد غزلت من إزاري عشرة أساتير، فاصبري حتى أتم غزل وأسلمه إلى الحائك ويفرغ منه وأعطيك إياه ولا تمري بمسمار فإنه جديد.
الخف الجديد سالم
وقالت امرأة لأخرى: اليوم مشيت إلى قبر أحمد فدخل في رجلي مسمار، فقالت لها: وكان الخف الجديد في رجلك؟ قالت: لا، قالت لها: فاحمدي الله.
معاوية بن أبي سفيان
قال بعضهم: مررت بسوق وقد اجتمع فيه قوم على رجل يضربونه، فقلت: ما ذنب هذا؟ قالوا: شتم معاوية بن أبي سفيان، صديق النبي ﷺ ومن صلى معه أربعين سنة على طهر واحد، وكان من المهاجرين والأنصار الذي اتبعوهم بإحسان، وسمي خال المؤمنين لأنه كان أخا حواء من أمها وأبيها.
سبب ضرب الرجل
قال بعضهم: مررت على قوم قد اجتمعوا على رجل يضربونه، فتقدمت إلى شيخ كان يجيد قتله، فقلت: يا شيخ ما قصة هذا؟ قال: لا تكونن منهم، هذا رافضي يقول: نصف القرآن مخلوق ونصفه لا، وليس في القوم خير من النبي وبعده الخضر، فبادرني الضحك فرددته مخافة الضرب وقلت: يا شيخ زده فإنك مأجور.
اضرب الرجل طلبًا للثواب
قال: ومررت بقوم قد اجتمعوا على رجل يضربونه، فقلت لرجل يجيد ضربه: ما حال هذا؟ قال: والله ما أدري ما حاله، ولكنني رأيتهم يضربونه فضربته معهم لله ﷿ وطلبًا للثواب.
بائع الرمان
قال بعضهم: رأيت رجلًا يبيع الرمان في الأسواق ويطعمه أهل سوقه، ويسألونه عن مسائل تقع لهم في الفقه وهو يكنى أبا جعفر، فجاءته امرأة فقالت: يا أبا جعفر، مريم بنت عمران كانت نبية؟ قال: لا يا غافلة، قالت: وإيش كانت؟ قال: من الملائكة.
مغفلًا واسط
قال الجاحظ: دخلت واسط فبكرت يوم الجمعة إلى الجامع، فقعدت، فرأيت على رجل لحية لم أر أكبر منها، وإذا هو يقول لآخر: إلزم السنة حتى تدخل الجنة، فقال له الآخر، وما السنة؟ قال: حب أبو بكر بن عفان وعثمان الفاروق وعمر الصديق وعلي بن أبي سفيان ومعاوية بن أبي شيبان؟ قال:
1 / 190