============================================================
وقيل أن الرشيد كان يصلي في (1) كل يوم مائة ركعة حتى فسارق الدنيا إلا أن تعرض له علة، وكان يتصدق من صلب ماله كل يوم بألف درهم. وكان إذا حج أحج معه مائة من الفقهاء وأبناههم، وإذا لم يحج أحج في كل سنة ثلاثائة رحل بالنفقة السابغة والكسوة الظاهرة(2).
ولما ورد عليه كتاب صاحب الثغور، وذكر له فيه (2) خروج طاغية الروم، وقع على كتابه: "أنا في الأثر، ومن الله الظفر8.
ووقع أيضا وقد ورده (4) كتاب ثان منه في المعنى: ومسيعلم الكقارلمن غقبى الدار(5). ووقع على رقعة رحل يتظلم من عمرو بن مسعدة(6): يا عمرو
أعمر نعمة الله عندك بالعدل فإن الجور يهدمها(2).
وكيان يعادله إلى مكة في المحمل القاضي أبو يوسف يعقوب منسوب إلى سعد (10) أبر عبدا لله الشيباني الكوفي (ت189هاء 80م). اتلر: المعارف: 0 50؛ تاريخ مولد العلماء ا2428/1 تاريخ بغداد: 172/2؛ سير اعلام النبلاء: 134/9.
(11). التحوي أبو على الأميدي مولاهم (ت189ها4 80م). انظر: طيقات النحويين: 138، 142، المعارف: 545؛ تاريخ مولد العلماء: 428/1.
(1). تاريخ بغدادة 174/2، 411/11 وفيه دفنت اليوم الفقه واللغة.
(1) ليست في غ (4). تاريخ الطرى: 1347/8 تاريخ بغداد: 4 7/1، : منه.
(4. : درد.
(9) سورة الرعد: الآية 42 وهذه الآية على ما جاء في مآثر الإناقة: 182/1 ترد في الكتاب الذي رد به الرشيد على تقفور ملك الروم لما تقض العهد.
(2) عمرو بن مسعدة بن سعد بن صول، أبو الفضل الصولي الأديب الشاعر الكاتب (ت215ه/830م) وقيل (216ه/831م) انظر: الوزراء والكتاب: 216 و 258، معحم الشعراء: 33؛ تاريخ بغداد: 203/12؛ محم الأدباء: 127/16، سير اعلام التيلاع: 181/10.
ب: مهرها.
329
Page 59