============================================================
فقال الهادي: إلا من ويلك؟ فأفكر وقال: الا التمي رسول الله إن له فضلا وأنت بهذا الفضل تفتخر فقال: الآن أصبت وأحستت، وأمر له بخمسين آلف درهم قال سعيد بن سلم(1): إن لأرجو أن يغفر الله لموسى الهادي ويرحمه بهذا القول.
قتل الهادي حاريتين له بلغه أنهما كانا تتحابان، وتأتيان ما لا يحل (2) لهما، وشاع فعله بهما، وتكلم الناس فيه، فقال: فكيف لي أن يسمع العذرا يلومفي من جهل الأمرا فعلته آرجو به الأجرا يزعم أتى آثم والذي عن ذاله صبر(2) على مثل ذا(4) فلست فيه آملك الصيرا اختلف الناس في أسباب(4) وفاة الهادي، فقال قوم: لما(6) اشتد على الخيزران، وخالفها وأراد خلع أخيه هارون، وأبى هارون عليه، فهم بقتله، دست إليه الخيزران من اغتاله في (4) منامه، فمنع نفسه وقيل: أنه خرج إلى حديثه الموصل متصيدا، فمرض وأقام أياما فاشتدت عليه فمات في التاريخ المقدم (4). ولم يحج في ولايته.
(7). ف طبقات الشعراء اضحى: (، فه طبقات الشعراع وحيفة متك.
(1). ب: سعد بن مصلم وهو سعيد بن سلم بن كتيبة بن مسلم الباهلى (ت217ه/832م) انظر: تاربخ الطبري: الفهرس، تاريح بغدادة 76/9؛ الواني بالوهيات: 225/15.
(2). ب: يحمل: (3). ب: من كاد ذا صر، المطبوع: ومن له صيرا.
(4) للطبوع: هذا.
(5) ليست في غ وم (5 :على (3. 4. من: (4). حول ذلك انظر: تاريخ الطمري: 205/8.
31
Page 56