============================================================
أديبا، صعب المرام، حوادا.
ولما استقر ببغداد قال فيه سلم(1) الخاسر(2): لقد قام(2) موسى بالخلافة والهدى ومات أمير المومنين محمسذ فمات الذي عم البرية جودة(4) وقام الذي يكفيك من يتفقد وبلغ الهادي خررج صاحب فخ وهو الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن(5) ابن الحسن بن علي بن أبي طالب فقلق حتى لم يقدر أحد من أهله أن يمر بناحيته.
فوحه أهله غلاما صغيرا وقالوا له: قف قريا منه لعله ينطق بشيء من خبره. فلما رآه الهادي فطن لفعلهم، وقال(6).
رقد الألى ليس السرى من شأنهم وكفاهم الإدلاج من لا ترقد فعلموا أنه لا يسكن قلقه حتى يرى ما يكون من صاحب فخ.
قال أبو زيد(1) اليلحي (4) في تاريخه (4): وكان خروحه في جماعة من الطالبيين يحيى وإدريس وإسماعيل الذي يقال له طباطبا، وعلي وغمر الذي يقال له الأفطس، وأخرجوا عامل المدينة، وانتهيوا بيت المال ثم قصد الحسين بن علي مكة وبعث (4 س (4) هو سلم بن عمرو بن خاد، مولى بت قيم والخاسر لقيه (ت176ه/402م). الظرة طبقات الشعراء: 99؛ الأعابي: 214/19؛ معحم الأدباء: 236/11، الوافي بالوفيات: 302/15، وانظر الأبيات في تاريخ الطبري: 244/8.
(2). في تاريخ الطمري: "فازء .
(4). في تاريخ الطبري: التقده".
(5). "من الحسن، اضافة من المعارف:380.
((. البيت في تاريخ الطهري: 2،3/8.
گز زيد.
(4). هو أحمد بن سهل (ت322ه/933م). انظر: الفهرست: 222؛ معحم الأدباء: 164/3 الواني بالوفيات: 49/6. وينسب اليه كتاب البده والتاريخ (4). البده والتاريخ: 99/6.
313
Page 52