============================================================
190 من بين يديه و تزرج بخاتون والدة اينانج محمود استولى على جميع العراق و قصد الرى و بها أصحاب خوارزمشاه علا[ء] الدين تكش بن ايل ارسلان متملكين القلعة والمدينة فأخذ المدينة يوم نزوله عليها وحاصر القلعة و استنزل من بها من الخوارزميين بأمان طلبوء منه فلما نزلوا آذن لهم بالخروج من المدينة اتم] غدر بهم وآتبعهم بمن آخذ جميع ما كان معهم وقتل منهم جماعة وهرب الباقون و استولى على اصفهان وجعلها اقطاعا للأمير عز الدين فرج الخادم وبقى فى العراق ليس فيه منازع ولا لحكمه وسلطانه مانع، و أما اينانج محمود فانه لما انهزم من أخيه الأمير أبى بكر وصل الى زنجان، و اشتد به الفرار الى أن وصل الى سمنان (108a) فكان الأمرالء] العراقيون قد التجأواء الى خوار زمشاه علا[ء ) الدين تكش بن ايل ارسلان و اختلطوا بعكره فلما وصل اينانج محمود الى عسكر خوار زمشاه علالء] الدين تكش بسمنان وهم مقدمة خوار زمشاه علا[ء] الدين تكش أقام عندهم الى أن وصل خوارزمشاه علاء] الدين تكش الى دامغان فرحل مفردة ومعه الأمرا[ء) العراقيون بمفردهم وقصد خدمة خوارزمشاه علا[ء] الدين تكش الى دامغان فثل أمام سربره وقبل الأرض بين يديه وعرفه حاله و ما دفع اليه فوعده خوارزمشاه علا[ء] الدين تكش و مناه و أكرم مثواه و أعطاه حتى أرضاه و أمر فخلع عليه خلعا سنية وخلع على جميع أصحابه الذين كانوا معه وعاد فى خدمة خوارزمشاه علااء] الدين تكش الى سمنان، وكان الشلطان (1) يعنى اينانج خاتون، (2) فى الاصل : مسلكين، (3) فى الاصل: ابو1 (4) فى الاصلى: رحان(5) فى الاصل: التجوا1 (2) فى الاصل : رحل، (7) فى الاصل : معهم
Page 195