============================================================
136 ما يريده من الاستيلااء على بغداد والعراق لا تبقى له حاجة الى مساعد منكم ولا موازر ويكون آخر استغناءه عنكم فتبقون عنده بعين الاستغنالء
عنكم ملحوظين و في ثياب التدم سادرين وتفوتكم صلات آمير المؤمنين و مباره فى كل أوان ويعمكم من الله البلا[ء] والخذلان، وكانت هذه الأقوال 4.76) أترت عند الأمرالء] مع تتابع الصلات و المنح اليهم فى كل وقت فى السر فكان السلطان كلما هم بأمر يعلمون آنه يصل به الى مراده يمنعونه عنه بطرق يوضحونها له ظاهرها النصح و باطنها الغل، ولما وصل الأمير زين الدين على كوجك الى بغداد و نزل بالجانب الغربى منها عبر السلطان اليه فى جف من خواصه ونصبوا القتال على بغداد من الجاتبين فى كل يوم الى مغرب الشمس و فى كل ذلك يتولى الله آجناد آمير المؤمنين بحفظه ويرعاهم بكلأه وكان أمرا(ء] الحلة من بنى أسد قد جمعوا جموعا كثيرة من رجالة البلاد
و دعارها وقصدوا خدمة السلطان الى بغداد فى عدة كثيرة وسفن يزيد عددها على خمس مائة و كان مقدمهم الأمير على بن دبيس و معه رجل من بنى عمه و أقرباهه يقال له حسن المطرب ومعهم منجم و كانوا يوما يتحاورون فى أمر القتال ويتشاورون بلهه المقارعة والتزال فقال المنجم للأمير حسن المطرب اننى آرى فى نجمك آتك متى قاتلت فى غد تدخل بغداد فان كان لك هم فى القتال و رغبة فى الحجلاد والنزال فعليك به فى غد، فنهض الى تهيئة (1) اى لأمير المؤمنين) (2) فى الاصل : ملحوطون، (3) فى الاصل: سادرون (4) الاصل: لوجل، (5) فى الاصل: خف، (6) الاصل: رحاله" (7) الاصل: ذعارها، (8) فى الاصل،سفتا، (9) زت:المضطرب:(10) كذا (كيفية؟)
Page 141