============================================================
134 و لما كانت سنة اثنتين و خمسين و خمس مائة قصد الشلطان محد بغداد ومعه عساكر العراق و اذربيجان سوى الأمير شمس الدين الدكز فانه أقام باذر بيجان مقاتل الكرج والأمير اينانج بقى فى الرى خوفا من الغز وكانوا قد وصلوا الى جرجان واستعد الامام المقتفى لأمر الله للحصار وأدخل الى بغداد من المير) و العلوفات والأغنام والأبقار ما يقيم بها و بمن فيها من العسكر وبذل الأموال و اجتمعت العساكر اليه من كل مكان حتى صار من العساكر ما لم يعهد مثلها جتمعة ببغداد و وصل السلطان محمد الى بغداد و تزل من جانب باب التماسية1 و بقى مدة لا يأمر بقتال و هو يراسل الامام المقتفى لأمر الله أنه عبد الطاعة و آنه ليس له مقصود بمجيثه الى بغداد الا آن يعود عنها و قد علم ملوك الأطراف آن آمير المؤمتين عنه راض و أن يسعف بأمارة الرضى عنه وهو ان يذكر اسمه على المنابر تلو اسم أمير المؤمنين ويعود عن بغداد ولا يكون له فيها وال ولا صاحب يشار اليه و اجتهد آن يتيسر له أمر من غير قتال فما أجابوه عن مراسلاته بشيئى يرضيه و لا حال يسكن اليها سوى (4.799) ما قالوا له انك تعود الى همدان و تقيم فيها الى آن ندبر آمرك، و فى كل يوم يخرج من بغداد من الأمرالء] من يقف مقابل عسكر السلطان ويتطاردون و يحمل بعضهم على بعض و يقتل فى بعض الأيام منهم قوم و بجرح قوم مكذاء شهرين والسلطان يحبك الرأى مع أمراءه فى القتال ولا يتهيأ لهم أمر فى القتال وراسل الشلطان الأمير زين الدين على كوجك صاحب جيش الموصل ر1) ذ الاس:ل32. (2) ف الاسل: الر (2) فى الاعلا: السماج (4) ف الاصل: يسعف) (5) فى الاصل: هاكدى
Page 139