============================================================
109 ينصحه وينهاه عن ذلك، ولما صار السلطان مسعود ببغداد اجتمع أهل العقد(1ق4) و الحل وبايعوا المقتفى لأمر الله أمير المؤمنين أبا عبد الله محمد بن المستظهر بالله ووصل الخبر الى الخليفة الراشد بالله بأن الاس قد بايعوا المقتفى لأمر الله وهو بدامغان فكتب الى السلطان سنجر كتابا من دامغان واشتكى من السلطان مسعود شكاية بالغة وطلب [منه] المساعدة ان ينصره بعساكره و بنفسه فى العشر الأول من رمضان سنة احدى وتلثين و خمس مائة فكتب السلطان سنجر كتابا فى جوابه أن فد آبت عساكر المسامين الى جانب جيحون وايصاء فان حزب الله هم الغالبون فى العشرين من شهر رمضان سنة احدى و ثلثين وخمس مائة ولما ورد جواب التلطان ستجر على الخليفة الراشد بالله وعلم أنه ما أجاب داعيه انصرف من دامغان الى اذربيجان وعزم على اتدويخ الديار وطلب التار وقصد العراق فلما وصل الى اصفهان وملكها ركب يوما وبين يديه جماعة من الأجناد فوتب عليه] منهم قوم جاؤه و هو راكب فاستشهد رحمه الله فى اصفهان فى رمضان سنة اثنتين وثلاثين وخمس مائة، ولما ولى السلطان مسعود الأمير المؤمنين المقتفى لأمر الله وعقد له البيعة ببغداد فى سنة احدى وثلاثين و خمس مائة كر راجعا الى الجبل وأنهى اليه أن الأمير أتابك منكوبرس1 صاحب بلاد الفارس (610.) قد عزم على الخروج عليه فأنهض أتابك قراسنقر الى () (س:، (2) الامل : الاطان: (6 ح2) فى الاعل طات الساكرة (4) كذأ (5) فى الاصل: خمسين، (6) فى الاصل، الى، (7 - 7) فى الاصل : تدوج الديار، (8) فى الاصل ، البار) (9) ف الاصل: الحدل) (10) الاصل: منكورس
Page 114