112

Akam Nafaish

آكام النفائش بأداء الأذكار بلسان فارس

اختلفوا في تفسير المثناة الوارد في الحديث؛ ففسره الجوهري(1) في ((الصحاح)) بقراءة الأشعار بالغناء، حيث قال عند ذكر لفظ ثنى: في الحديث: (من أشراط الساعة أن توضع الأخيار، وترفع الأشرار، وأن تقرأ المثناة على رؤوس الناس فلا تغير))(2)، هي التي تسمى بالفارسية: دوبيتي، وهو الغناء. انتهى(3).

وفسره غيره بغيره؛ فقال ابن الأثير(4) في ((نهاية غريب الحديث)):

حديث ابن عمرو: (من أشراط الساعة أن يقرأ فيهم بالمثناة ليس أحد يغيرها).

قيل: وما المثناة؟ قال: ما استكتب من غير كتاب.

Page 122