104

Akam Marjan en français

آكام المرجان في أحكام الجان

Chercheur

إبراهيم محمد الجمل

Maison d'édition

مكتبة القرآن-مصر

Lieu d'édition

القاهرة

الْبَاب الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ فِي بَيَان حكم وَطْء الجني الأنسية هَل يُوجب عَلَيْهَا الْغسْل أم لَا ذكر فِي الفتاوي الظَّهِيرِيَّة قَالَ وَفِي صَلَاة ابْن عَبدك امْرَأَة قَالَت معي جني يأتيني فِي الْيَوْم مرَارًا وَأَجد فِي نَفسِي مَا أجد إِذا جامعني زَوجي لَا غسل عَلَيْهَا وَذكر أَبُو المعالى بن منجي الْحَنْبَلِيّ فِي كتاب شرح الْهِدَايَة لِابْنِ الْخطاب الْحَنْبَلِيّ فِي امْرَأَة قَالَت إِن جنيا يأتيني كَمَا يَأْتِي الرجل الْمَرْأَة فَهَل يجب عَلَيْهَا غسل قَالَ بعض الْحَنَفِيَّة لَا غسل عَلَيْهَا أَو كَذَا قَالَ ابو الْمَعَالِي لَو قَالَت امْرَأَة معي جني كَالرّجلِ لَا غسل عَلَيْهَا لِانْعِدَامِ سَببه وَهُوَ الْإِيلَاج والاحتلام فَهُوَ كالمنام بِغَيْر إِنْزَال قلت وَفِيمَا قَالَه من التَّعْلِيل نظر لِأَنَّهَا إِذا كَانَت تعرف أَنه يُجَامِعهَا كَالرّجلِ فَكيف تَقول يجامعني وَلَا إيلاج وَلَا احْتِلَام وَإِذا انْعَدم السَّبَب وَهُوَ الْإِيلَاج والاحتلام فَكيف يُوجد الْجِمَاع وَالله تَعَالَى أعلم

1 / 120