لابن جزي (ت ٧٤١هـ)، ومختصر الشيخ خليل (ت ٨٠٣هـ)، وبعض شروحه، «والتوضيح» له- أيضًا- مخطوط، ومختصر ابن عرفة (ت ٨٠٣هـ)، مخطوط، والشامل لبهرام (ت ٨٠٥هـ)، مخطوط، ونوازل البرزلي (ت ٨٤٤هـ)، مخطوط، والمعيار المعرب للونشريسي (ت ٩١٤هـ)، ورسالة الشيخ ميارة (ت ١٠٧٢هـ) في قتال المحاربين المتعرّضين لقطع الطريق، مخطوط، وشرح نظم عمل فاس لأبي زيد محمد السجلاسي الرباطي (ت ١٢١٤هـ)، والمعيار الجديد للوزاني، وغير ذلك.
٣ - المصادر الحديثيّة: اعتمدْتُها في تخريج النصوص والتعليق عليها، ومن أهمّها:
الكتب الستّة وموطأ مالك ومسند الإمام أحمد وسنن الدارمي وغيرها.
٤ - مصادر التفسير: اعتمدْتُها في توثيق النصوص والتعليق عليها، ومن أهمّها: المحرّر الوجيز في تفسير الكتاب العزنر لابن عطيّة (ت ٥٤٢هـ)، والكشاف للزمخشري (ت ٥٣٨هـ)، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي (ت ٦٧١هـ)، وأنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي (ت ٦٨٥هـ)، والتحرير والتنوير للشيخ محمد الطاهر ابن عاشور.
وهناك مصادر أخرى اعتمدْتُها، منها ما يتعلّق بالسياسة الشرعيّة، ومنها ما يتعلّق بالمعاجم اللغويّة والمصطلحات العسكريّة، وكتب البلدان والقبائل.
أمّا الفهارس فقد أفدْتُ من بعضها في تخريج نصوص الأحاديث، ومن البعض الآخر في تتبّع مصنفات الإمام التُّسولي وشيوخه وتلامذته، ومن أبرزها: المعجم المفهرس لألفاظ الحديث، والموسوعة الحديثيّة للشيخ حامد إبراهيم (مخطوط)، وفهارس دار الكتب الوطنيّة بتونس، وفهرس المكتبة الأزهريّة، والموسوعة المغربيّة لبنعبد الله. وغيرها.
وبعد: فإنّني قد بذلت قصارى جهدي في إخراج هذا الكتاب، مستفرغًا طاقتي فيه تاركًا ما سواه من الأعباء حتى خرج على هذا الشكل- فمن رأي فيه
1 / 13