Les Imams du Yémen au quatorzième siècle de l'Hégire
أئمة اليمن الاحتياط
Genres
وأخذ بصنعاء عن الإمام المنصور بالله محمد بن يحيى حميد الدين وعن المولى الحسين بن علي العمري والفقيه عبد الرزاق بن محسن الرقيحي، ثم هاجر عن صنعاء عقيب خروج الإمام المنصور بالله عنها في شوال سنة 1307، وأخذ في جبل الأهنوم عن المولى أحمد بن عبد الله الجنداري والمولى لطف بن محمد شاكر.
وكان من أعيان أعوان الإمام المنصور، وتولى له بلاد الحيمة وما إليها، وجهزه في سنة 1309 للجهاد في اليمن الأسفل ومحاصرة إب وغيرها في مراكز الأتراك، وولاه بعد ذلك نيسا وما إليها من بلاد حجة واستقر أخيرا بجبل الأهنوم، ورافق مولانا الإمام خليفة العصر عند عزمه في سنة 1321إحدى وعشرين إلى مدينة حبور، وبعد وفاة الإمام المنصور كان من العلماء الذين بايعوا نجله مولانا الإمام حفظه الله تعالى.
وقد ذكرنا فيما سبق من حوادث هذا العام والذي قبله بعض مقاماته المحمودة في الجهاد إلى أن أصابه مدفع العجم في حصن ظفير حجة بشهر شعبان من هذا العام، وتعقب ذلك وفاته في صاية بني نسر من جبل الأهنوم في الشهر المذكور، وقد رثاه غير واحد من البلغاء.
أبعد الجاهلي جهلت قدر الحسين ... فليس يجهله رشيد
وقال مولانا الإمام أيده الله في أثناء كتابه إلى إخوانه وأقاربه من السادة بيت الشامي بوادي مسور خولان العالية ما نصه:
Page 82