145

Les Terreurs

الأهوال

Enquêteur

مجدي فتحي السيد.

Régions
Irak
٢٢٦ - دثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، دثنا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، دثنا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، دثنا يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: «يُبْعَثُ الْمَيِّتُ فِي أَكْفَانِهِ» قَالَ دَاوُدُ: سَمِعْتُ صَالِحًا الْمُرِّيَّ فِي إِثْرِ هَذَا الْحَدِيثِ يَقُولُ: " بَلَغَنِي أَنَّهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ فِي أَكْفَانٍ دَسِمَةٍ، وَأَبْدَانٍ بَالِيَةٍ، مُتَغَيِّرَةٌ وُجُوهُهُمْ، شَعْثَةٌ رُءُوسُهُمْ فَهَكَذَا أَجْسَامُهُمْ، طَائِرَةٌ قُلُوبُهُمْ بَيْنَ صُدُورِهِمْ، لَا يَدْرِي الْقَوْمُ مَا يَوْئِلُهُمْ إِلَّا عِنْدَ انْصِرَافِهِمْ مِنَ الْمَوَاقِفِ، فَمُنْصَرِفٌ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ، وَمُنْصَرِفٌ بِهِ إِلَى النَّارِ، ثُمَّ صَاحَ صَيْحَةً بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا سُوءٌ مُنْصَرَفَاهُ، أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ تَغَمَّدْنَا مِنْكَ بِرَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ لِمَا قَدْ ضَاقَتْ بِهِ صُدُورُنَا مِنَ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ، وَالْجَرَائِرِ الَّتِي لَا غَافِرَ لَهَا غَيْرُكَ "

1 / 182