124

Les Terreurs

الأهوال

Enquêteur

مجدي فتحي السيد.

Régions
Irak
١٩٣ - دثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، دثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُيَيْنَةَ، دثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَافِعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، مِنَ الْأَنْصَارِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ: " أَوَّلُ مَا يُقْضَى فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ بَيْنَ النَّاسِ فِي الدِّمَاءِ، فَيُؤْتَى بِالَّذِي كَانَ يَقْتُلُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ، وَبِأَمْرِ اللَّهِ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ⦗١٥٥⦘، وَيُؤْتَى بِكُلِّ مَنْ قَتَلَ، كُلُّهُمْ حَامِلُو رُءُوسِهِمْ تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُمْ دَمًا، فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا قَتَلَنَا هَذَا، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ وَهُوَ أَعْلَمُ: لِمَ قَتَلْتَهُمْ؟، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، قَتَلْتُهُمْ لِيَكُونَ الْعِزُّ لِلَّهِ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ: صَدَقْتَ، وَيَجْعَلُ اللَّهُ لِوَجْهِهِ نُورًا كَنُورِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، وَتُشَيِّعُهُ الْمَلَائِكَةُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَيُؤْتَى بِالَّذِي كَانَ يَقْتُلُ بِغَيْرِ أَمْرِ اللَّهِ، وَفِي غَيْرِ طَاعَةِ اللَّهِ، وَفِي غَيْرِ سَبِيلِ اللَّهِ، وَيُؤْتَى بِكُلِّ مَنْ كَانَ قَتَلَ، كُلُّهُمْ تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُمْ دَمًا، فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا قَتَلَنَا هَذَا، فَيَقُولُ اللَّهُ وَهُوَ أَعْلَمُ: لِمَ قَتَلْتَهُمْ؟ فَيَقُولُ: رَبِّ، قَتَلْتُهُمْ لِيَكُونَ الْعِزُّ لِي، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ: تَعِسْتَ، فَتَزْرَقُّ عَيْنَاهُ، وَيَسْوَدُّ وَجْهُهُ، وَلَا تَبْقَى نَفْسٌ قَتَلَهَا إِلَّا قُتِلَ بِهَا "

1 / 154