واقفة هنا بفعل السحر
ويزداد منظر الشاطئين جلالا وجمالا في الليل، ولاسيما إذا كانت الليلة مقمرة، وقد هدأت الطبيعة وسكنت الرياح وأوت الطيور إلى أوكارها وتكسرت أشعة القمر على سطح الماء، كما وصفها ذلك الشاعر بقوله:
والنيل يجري تحتنا غزيرا
تهزنا موجاته سرورا
كما تهز غادة سريرا
قد نام فيه طفلها قريرا
في مأمن من عاديات الدهر
والبدر يلقي وجهه في الماء
سبائكا من فضة بيضاء
تلمع إذ تموج بالهواء
Page inconnue