هذا لنا خاصة؟ فقال: "هَذَا لَكُمْ وَلمنْ أَتَى منْ بعدِكُمْ إِلَى يومِ القيامةِ" فقال عمر بن الخطاب: كثر خير الله وطاب (١).
باب الوصية لطالب العلم والدعاء له
الترمذي، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله ﷺ قال: "إِنَّ النَّاسَ لَكُم تبعٌ، وإنَّ رِجالًا يأتونَكُمْ مِنْ أقطارِ الأَرضِ يتفقهُونَ، فَإِذَا أتاكُمْ فاستوصُوا بِهِمْ خَيْرًا" (٢).
مسلم، عن ابن عباس أن النبي ﷺ أتى الخلاء، فوضَعْتُ له وَضُوءًا فلما خرج قال: "مَنْ وَضَعَ هَذَا؟ " قالوا: ابن عباس، قال: "اللَّهُمَّ فَقّهْهُ" (٣).
وقال البخاري: "اللَّهُمَّ فَقهْهُ فِي الدّينُ" (٤).
وقال ابن عباس أيضًا: ضمني رسول الله ﷺ وقال: "اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الكِتَابَ" (٥).
النسائي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: بينما نحن عند رسول