Les Règles du Désir de la Mort

Muhammad ibn Abd al-Wahhab d. 1206 AH
65

Les Règles du Désir de la Mort

أحكام تمني الموت

Chercheur

عبد الرحمن بن محمد السدحان، عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

Maison d'édition

جامعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

Numéro d'édition

-

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

وله عن حسين بن خارجة قال: "ولما جاءت الفتنة الأولى، أشكلت علي، فقلت: اللهم أرني من الحق أمرا أمسك به، فأريت فيما يرى النائم الدنيا والآخرة، وإذا بينهما حائط غير طويل، وإذا أنا تحته، فقلت: لو تسفلت هذا الحائط حتى أنظر إلى قتلى أشجع فيخبروني، قال: فانهبطت بأرض ذات شجر، وإذا بنفر جلوس، فقلت: أنتم الشهداء؟ فقالوا: نحن الملائكة، قلت: فأين الشهداء؟ قالوا: تقدم إلى الدرجات، فارتفعت درجة الله أعلم بها من الحسن والسعة، فإذا أنا بمحمد ﷺ، وإذا إبراهيم شيخ، وإذا هو يقول لإبراهيم: استغفر لأمتي، وإبراهيم يقول: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، أهراقوا دماءهم، وقتلوا إمامهم، فهلا فعلوا كما فعل سعد خليلي، فقلت: والله لقد رأيت رؤيا لعل الله أن ينفعني بها، أذهب فأنظر مكان سعد، فأكون معه، فأتيت سعدا، فقصصت عليه القصة، فما أكثر بها فرحا، وقال: لقد خاب من لم يكن إبراهيم خليله، قلت: مع أي الطائفتين أنت؟ قال: ما أنا مع واحد منهما، قلت فما تأمرني؟ قال: ألك غنم؟ قلت: لا; قال: فاشتر شيئا، فكن فيها، حتى تنجلي". وله عن أم سلمة: "رأيت رسول الله ﷺ في المنام يبكي وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت: مالك يا رسول الله؟ قال شهدت قتل الحسين آنفا". وأخرج أبو نعيم وغيره عن عطاء الخراساني قال: حدثتني ابنة ثابت بن قيس بن شماس: "أن ثابثا قتل يوم اليمامة، وعليه درع له نفيسة، فمر به رجل من المسلمين، فأخذها، فبينما رجل من المسلمين نائم، إذ أتاه

1 / 67