سألها بيير: «ألا تؤمنين إذن بالحب؟»
قالت: «بلى، أن يكون اثنان شخصا واحدا، إنه النعيم بعينه.»
سألها: «لكنك لا تحبينني؟»
قالت إزميرالدا: «أنت؟ لا، فليس لديك خوذة أو سيف أو حصان.»
قال: «إذن، إذا أصبح لدي حصان فستحبينني؟»
لم تجبه إزميرالدا، لكنها حدقت بعيدا أمامها، وقالت: «الرجل الذي سأحبه يجب أن يكون قادرا على حمايتي.»
قال بهدوء: «كحمايتك من الأحدب في وقت مبكر من هذا المساء؟»
سالت الدموع سريعا من عينيها وقالت: «ذلك الأحدب البشع.»
أراد بيير أن يطول الحديث، فنادرا ما كان ينعم بصحبة أي أحد، لكنه انتبه إلى أن إزميرالدا كانت ترغب في الهدوء لبعض الوقت.
قال بيير عن دجالي: «إنها جميلة للغاية.»
Page inconnue