٣٧-...أخبرنا القاضي أبو نصر الحسن بن أحمد بن علي الحديني (كذا بالأصل) في آخرين قالوا أنبا أبو الحسين أحمد بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَفَّافُ أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بن إسحاق السراج ثنا عبيد الله بن سعيد ثنا يحيى بن سعيد عن حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ سمع صوت صبي وهو في الصلاة فخفف الصلاة فظننا أنه خفف رحمة للصبي من أجل أنه في الصلاة.
٣٨-...أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الأنصاري أنبأ أبو القاسم البغوي ثنا أبو الجهم العلاء بن موسى سنة تسع وعشرين ومائتين ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ الله بن عمر كان يقول لا أعلم في النذر إلا الوفاء وإن نذر فلم يستطع أن يوفي بنذره حتى مات فإن وجد ما يعتق عنه أعتق، أو يهدي إلى البيت، أو يتصدق عنه، أحب إلي لو كنت وليه من أن أصوم عنه، وإنما الصيام لمن حج، والحج والعمرة لمن حج واعتمر.
٣٩-...أخبرنا أبو سعد الكنجروذي سنة إحدى وخمسين وأربعمائة أنبا الحاكم أبو أحمد محمد بن محمد بن إسحاق الحافظ سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة أنبا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ الحراني بها سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة
-ق٧ب-
ثنا مخلد بن مالك السلمسيني ثنا عطاء بن خالد عن زيد بن أسلم قال كان أميرنا عمر بن عبد العزيز يصلي بنا الظهر ثم انصرفنا إلى أنس بن مالك نسأل عنه وكان شاكيا فلما دخلنا عليه قال قد صليتم قلنا نعم قال يا جارية هلمي لي وضوءا ما صليت خلف إمام بَعْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أشبه صلاة برسول الله ﷺ من إمامكم هذا لم يذكر في ذلك أبا بكر ولا عمر وكان يتم الركوع والسجود ويخفف القيام والقعود.
1 / 13