(٣) وله١: عنْ أُسامةَ: أنّ النّبيّ – ﷺ أَشْرَفَ عَلَى أُطُمٍ٢ مِنْ آطامِ المدينةِ. ثُمَّ قال٣: "هل تَروْنَ مَا أًرَى٤؟ إني لأَرَى مَوَاقِعَ الفِتَنِ خِلالِ بُيُوتِكمْ كَمَواقِع٥ الْقَطْر".
_________
١ فتح الباري شرح البخاري جـ ١٣- كتاب الفتن – باب قول النّبيّ ﷺ: ويل للعرب من شر قد اقترب ص:١١.
وكذلك في الجزء رقم ٤ كتاب فضائل المدينة ص ٩٤.
وفي مسلم بشرح النّووي جـ ١٨ – كتاب الفتن ص٧.
وفي أحمد جـ ٥ ص ٢٠٠.
وما ذكره في المخطوطة هو لفظ مسلم.
٢ الأطم - بضمّتين ـ: البناء المرتفع. كذا في النّهاية.
وفي في الفتح: هي الحصون التي تُبْنَى بالحجارة.
٣ لفظ البخاري: "فقال".
٤ لفظ البخاري بعد جملة الاستفهام: "قالوا: لا. قال: فإنِّي".
٥ لفظ البخاري: "كوقع القطر"، في كتاب الفتن.
وفي روايات علامات النّبوّة كمواقع القطر.
وإنّما اختصّت المدينة بذلك؛ لأنّ قتل عثمان ﵁ كان بها، ثم انتشرت الفتن في البلاد بعد ذلك. وحسن التّشبيه بالمطر لإرادة التّعميم؛ لأنّه إذا وقع في أرض معيَّنة عمّها، ولو في بعض جهاتها". ا. هـ. من الفتح.
1 / 19