237

Hadiths sur les épreuves et les événements

أحاديث في الفتن والحوادث

Enquêteur

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

Maison d'édition

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

Numéro d'édition

بدون

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

مَطْمُوسُ الْعَيْن، ليس بِنَاتِئَةٍ، ولا جَحْرَاءَ١. فَإِنِ الْتَبَسَ٢ عليكم، فاعْلَمُوا أنَّ ربَّكم- ﷿ –٣ لَيْسَ بِأَعْورَ".

١ "ليس بناتئة ولا جحراء"، ناتئة: أي: مرتفعة، ولا جحراء، قال في النّهاية: "جحراء: أي: غائرة متجحرة في نقرتها، وهو بفتح الجيم وسكون الحاء.
٢ في السّنن: "فإن ألبس عليكم" بصيغة المجهول، أي: إن اشتبه عليكم أمر الدّجّال بنسيانٍ ما بينتُ لكم، أو بما يدّعيه من الألوهية بالأمور الخارقة عن العادة، فاعلموا أنّ ربّكم ليس بأعور. أي: أقلّ ما يجب عليكم من معرفة صفات الرّبوبية: هو التَّنْزِيه عن الحدوث والعيوب لاسيما النّقائص الظّاهرة المرئية.
٣ لا توجد هذه الجملة في سنن أبي داود.

1 / 254