وليس نقب من نقابها١، إلاّ عليه الملائكة صافين تحرسها، فينْزل بِالسَّبْخَة٢، فترجف المدينة ثلاث رَجْفَاتٍ يَخرج٣ إليه منها كلّكافرٍ ومُنَافِقٍ".
وفي لفظٍ٤: فيأتي سَبْخَةَ الْجُرُفِ فَيَضرب رواقةُ٥.
(١٣٤) وله٦ عنه أنّ رسول الله – ﷺ-قال:
"يتبع الدّجّال من يَهُود أَصْبَهَان، سبعون ألفًا. عليهم الطَّيَالِسَة"٧.
١ في صحيح مسلم: "من أنقابها".
٢ بالسّبخة، في القاموس: السّبخة: محركة ومسكنة، أرض ذات نزّ وملح.
٣ في صحيح مسلم: "يخرج إليه منها كل كافرٍ ومنافقٍ" بالبناء للمعلوم.
٤ صحيح مسلم بشرح النّووي، نفس الصّفحة.
٥ "فيضرب رواقه"، أي: يَنْزل هناك، ويضع ثقله.
٦ صحيح مسلم بشرح النّووي نفس الصّحيفة.
٧ "الطّيالسة" جمع طيلسان، والطّيلسان أعجمي معرَّب، قال في معيار اللّغة: ثوب يلبس على الكتف، يحيط بالبدن ينسج للبس، خالٍ من التّفصيل والخياطة.