أوِ الدُّخَانَ، أَوِ الدَّجَّالَ، أو الدَّابَّةَ، أو خَاصَّةَ أَحْدِكُم، أو أَمْرَ العامّة ".
(١١٩) وَلَهُ١ عن معقل بن يسار مرفوعًا:
"الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجَ كَهِجِرَةِ إِلَيَّ" ٢.
(١٢٠) وله٣ عن أبي هريرة. قال رسول الله – ﷺ:
"ثلاث آيات٤ إذا خَرَجْنَ: ﴿لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا﴾، [الأنعام، من الآية: ١٥٨]: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مغربِها، والدّجّالُ، ودابّةُ الأرض".
١ صحيح مسلم بشرح النّووي ج ١٨، كتاب الفتن وأشراط السّاعة، باب فضل العبادة في الهرج ص: ٨٨.
٢ "العبادة في الهرج كهجرة إليّ"، المراد بالهرج هنا: الفتنة، واختلاط أمور النّاس، وسبب كثرة فضل العبادة فيه، أنّ النّاس يغفلون عنها، ويشتغلون بغيرها، ولا يتفرّغ لها إلاّ الأفراد.
٣ صحيح مسلم بشرح النّووي ج ٢، كتاب الإيمان، باب بيان الزّمن الذي لا يقبل فيه الإيمان ص: ١٩٥.
٤ في صحيح مسلم: "ثلاث إذا خرجن".