قال هانئ: وحدثني خالد بن حميد، قال: وكان الضحاك بن مزاحم، وعطاء، يقولان: لئن رزقنا الله الرباط بالإسكندرية والمبيت بها لكان أحب إلينا من عتق رقبة نسمة من ولد إسماعيل.
قال: وكان عطاء، يقول: إن لي من الشوق إلى الإسكندرية شوقا لا أستطيع صفته
Page inconnue
1 -
: «إن المقيم بها ثلاثة أيام من غير رياء، كمن عبد الله سبعين سنة ما بين الروم
2 -
: «المرابط بها من غير رياء كمن عبد الله سبعين سنة فيما بين الروم والعرب»
3 -
: «المقيم بها ثلاثة أيام من غير رياء بمنزلة من عبد الله تعالى سبعين سنة ما بين الروم
4 -
: «إن الإسكندرية وعسقلان عروسان، والإسكندرية أعظمهما عروسا، وإنها لتأتي يوم القيامة تزف
5 -
: «الإسكندرية وعسقلان عروسان، والإسكندرية أفضلهما، وإنها لتأتي يوم القيامة تزف بأهلها إلى
6 -
: " مدينتان من مدائن القدم، وإنهما سيفتحان على أمتي، إحداهما من مدائن الروم يقال لها:
7 -
8 -
9 -
10 -
11 -
12 -
13 -
: «رأيت أناسا من أمتي في أصلاب الرجال لم تحملهن النساء في أرحامهن، يبعثهم الله عز وجل من
14 -
15 -
: «إن في الإسكندرية وقزوين بابين من أبواب الجنة فمن رابط إلى إحداهما ليلة وجبت له
16 -
: «إنهما سيفتحان على أمتي، وإنهما بابان من أبواب الجنة، من رابط فيهما أو في أحدهما ليلة
17 -
: «لأن أبيت ليلة بالإسكندرية على فراش وطيء، وطعام طيب، لا تدخل في رجلي شوكة، ولا ألقى عدوا
18 -
: «أحب الرباط إلى الله تعالى بالإسكندرية لأنها تشرف على الخلائق يوم القيامة في صورة المدينة
19 -
: " في خير أرض وأحبها إلى الله تعالى تعرف بالساهرة وهي أرض فلسطين، وغور الأردن، والإسكندرية،
20 -
21 -
: «والذي نفسي بيده لرباط ثلاثة أيام بالإسكندرية أفضل عند الله تعالى من عبادة ألف عام، صيام
22 -
23 -
: «سيفتح لكم الشام، ومصر، والإسكندرية، وليرابطن فيها، فليبلغن الشاهد منكم الغائب، إن الله
24 -
: «أحب الرباط إلى الله تعالى الإسكندرية، إنها تشرف على الخلائق يوم القيامة في صورة مدينة من
25 -
26 -
: " من صلى أربع ركعات والضحى بعسقلان، أو بقيسارية فلسطين، أو في الإسكندرية، كل يوم عليها
27 -
: «أقمت بها ثلاثة فقصرت الصلاة، والمقصر فيها كمن أتم الصلاة سبعين سنة» .
28 -
29 -
30 -
: «كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله تعالى، فإنه ينمو له عمله إلى يوم القيامة،
31 -
: «من مات مرابطا في سبيل الله أجري عليه عمله الصالح الذي كان يعمله، وأجري عليه رزقه، وأمن من
32 -
: «العلم والسكينة والحج والإيمان والفضل في المغرب، والجفاء والكفر في
33 -
34 -
: " صليت ليلة أسري بي على الباب الثالث من أبواب الإسكندرية ومعي جبريل، عليه السلام في سبعين
35 -
: " يا أبا هريرة طوبى لقوم من أمتي يموتون على ساحل البحر، يخرجون من قبورهم يوم القيامة، يشفع
36 -
37 -
: «المرابط في سبيل الله تعالى على ساحل البحر في كل يوم له دعوة مستجابة»
38 -
: «من رابط بها ثلاثة أيام من غير رياء كمن عبد الله تعالى سبعين سنة فيما بين الروم
39 -
40 -
: «ستكون لكم مشايخ، وخير مشايخكم في الغرب» .
41 -
42 -
43 -
: «من كبر بشاطئ بحر الروم تكبيرة ولا يريد بها إلا وجه الله تعالى والدار الآخرة، جعل الله في
44 -
45 -
46 -
: «إني قد أمددتك بعبد الله بن مطيع في أربعة آلاف من أهل المدينة، وأمرت معن بن يزيد السلمي أن
47 -
: " إني أخاف أن تخرب هذه المنازل إذا كنتم تتعاورونها، فلما كان عند الكريون، قال: سيروا على
48 -
، «أنه افتتح الإسكندرية الفتح الأخير عنوة فسرى في خلافة عثمان بن عفان، رضي الله عنه بعد موت
49 -
«يخيرهم فإن دخلوا في الإسلام فذلك، وإن كرهوا فارددهم إلى قراهم»
50 -
51 -
52 -
53 -
54 -
: «المقيم بها ثلاثة أيام من غير رياء بمنزلة من عبد الله تعالى سبعين ألف سنة ما بين الروم