Discours sur les mérites d'Alexandrie et d'Ascalon

Ibn Salah d. 643 AH
51

Discours sur les mérites d'Alexandrie et d'Ascalon

أحاديث في فضل الإسكندرية وعسقلان

Maison d'édition

مخطوط نشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى، 2004

Genres

Hadith

50 -

حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا مطروح، قال: حدثنا أصبغ، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، أن المقوقس الرومي الذي كان ملكا على مصر كان صالح عمرو بن العاص على أن يسير من الروم من أراد سيره، ويقر من أراد الإقامة من الروم على أمر قد سماه لهم، وأن يفرض على القبط دينارين على كل واحد منهم، فبلغ ذلك هرقل ملك الروم فسخط أشد السخط، وأنكر أشد الإنكار، فنفذ الجيوش فأغلقوا الإسكندرية وأذنوا عمرو بن العاص بالحرب، فخرج إليه المقوقس، فقال: أسألك ثلاثا؟ قال: وما هن؟ لا تبذل للروم مثل الذي بذلت لي ، فإني قد نصحتهم فاستغشوا نصيحتي، ولا تنقص القبط فإن النقص لم يأت من قبلهم، وأدن من دنى، وإذ أنا مت فادفني في أدنى نخيس، فقال عمرو بن العاص: «وهذه أهونهن علينا» .

وكانت قرى بين مصر قد استبوا منها قرية يقال لها: بهليت، وقرية يقال لها: الخيس، وقرية يقال لها: سلطيس، فوقع سبيهم بالمدينة وغيرها، فرد عمر بن الخطاب رضي الله عنه الجيش إلى قراهم وصيرها وجماعة القبط أهل ذمة، فقاتل عمرو بن العاص الروم حتى فتح الإسكندرية عنوة، فسرى بغير عهد ولا عقد هي كلها صلح في قول ابن حبيب: إلا الإسكندرية

Page inconnue