23 -
حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا مطروح، قال: حدثنا هانئ، عن عبد السلام، عن أبيه، عن سعيد بن أبي عروة، عن عمارة، عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال
: «سيفتح لكم الشام، ومصر، والإسكندرية، وليرابطن فيها، فليبلغن الشاهد منكم الغائب، إن الله
تعالى قد ضمن لأهل الإسكندرية المقام الأمين حين تكون القلوب لدى الحناجر كاظمين» .
وقال صلى الله عليه وسلم، أيضا: " الله تعالى صالحي أمتي إلى يوم الإسكندرية، ينزلها بنوا الأصفر وهم الروم، فتنفر أمتي تسقط منها كل خشبة ولبنة، وينزل الله في قلوب الخيل الصبر والقوة، ويأذن للسيف فيقطع، وللسهم فيصيب راميه، ويوحي الله تعالى للنهار فيطول، وإلى الليل فيقصر، حتى يفنى ثلث الفريقين، ويبقى الثلث أولئك الشهداء الحق، تلك الشهادة العظمى، فيشفع الرجل لسبعين ألفا من أهل بيته، فإن لم يكن له ذلك فمن جيرانه، حق على الله تعالى أن ينزلهم الجنة.
وفي رواية: الفردوس أولئك حزب الله "
Page inconnue