تبعًا لقوته وضعفه بالنسبة لكل نوع من الأنواع. وإن كثيرًا من الناس لديهم وقاية خلقية تمنع قبولهم لبعض الأمراض المعينة. ويختلف ذلك باختلاف الأشخاص والأحوال. فاختلاط الصحيح بالمريض سبب لنقل المرض وقد يتخلف هذا السبب" (^٣٥) تبعًا لتقدير الله تعالى.
وممن أخذ بِهذا المسلك أيضًا بالإضافة إلى من سبق: البغوي (^٣٦) وابن الصلاح (^٣٧) وابن مفلح (^٣٨) والطيبي (^٣٩) والقسطلاني (^٤٠) وسليمان بن عبد الله (^٤١) وصديق حسن خان (^٤٢) والألباني (^٤٣).
ثانيًا: مذهب النسخ:
نقل القاضي عياض عن عمر بن الخطاب ﵁ وجماعة من السلف قولهم بنسخ الأحاديث المثبتة للعدوى بحديث "لا عدوى" (^٤٤).
ثالثًا: مذهب الترجيح:
سلك هذا المذهب فريقان من الناس: أحدهما رجح الأحاديث النافية